وأفادت القناة الإسرائيلية الـ13، مساء اليوم السبت، بأن حركة حماس نجحت في إجبار الجيش الإسرائيلي للخضوع، وحققت إنجازات كبيرة، وذلك بعد الموافقة على عودة أو دخول آلاف المواطنين من قطاع غزة إلى الداخل الإسرائيلي للعمل.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني، أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المعابر والحواجز أمام قطاع غزة، فور اندلاع التظاهرات و"مسيرات العودة" عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، مع إشعال إطارات السيارات والنيران وإطلاق النار على الداخل الإسرائيلي، وأن تل أبيب خضعت مؤخرًا لحركة حماس وأعادت فتح المعابر ودخول العمالة الفلسطينية إلى الداخل الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، فرض حالة الإغلاق التام على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة، بسبب الأعياد اليهودية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن السلطات الإسرائيلية قررت فرض إغلاق تام على الضفة الغربية وحواجز ومعابر قطاع غزة، بداية من اليوم ولمدة 8 أيام، بسبب عيد "العرش" اليهودي، الذي يستمر حتى ليلة الأحد بعد المقبل.
وبدورها، فرضت الحكومة الإسرائيلية إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية، منذ منتصف الشهر الجاري لعدة أيام، بسبب الأعياد اليهودية المتتالية، حيث سبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت إحكام إغلاقها العسكري للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف السبت الماضي، وحتى فجر الثلاثاء الماضي أيضا، لمدة 3 أيام، بعد انتهاء "يوم الغفران" اليهودي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة [التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية]، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال عيد يوم الغفران".