وأضاف التقرير أنه في 22 سبتمبر/ أيلول، تمت دعوة هونكا، وهو متطوع سابق يبلغ من العمر 98 عاما مع فرقة "فافن إس إس غرينادير 14"، وهي وحدة عسكرية نازية أُعلنت منظمة إجرامية خلال محاكمات نورمبرغ في عام 1946، إلى البرلمان الكندي من قبل رئيس البرلمان أنتوني روتا، وأشاد به باعتباره "بطلا" قاتل ضد الروس في الحرب العالمية الثانية.
وأكدت قناة "سي بي سي" في تقريرها أن روتا استقال من منصبه بسبب رد الفعل العنيف الذي أعقب الكشف عن دور هونكا في قوات الأمن الخاصة سيئة السمعة.
وتحدث الصديق المقرّب من العائلة بونفانت، عن الخوف والعار الذي تشعر به العائلة لدرجة أنهم "خائفون من إظهار وجوههم".
وأشار بونفانت إلى أن العائلة أنكرت معرفتها على الإطلاق بهوية هونكا الحقيقية: "إنها لم تكن على علم بأن هونكا كان رجلا من قوات الأمن الخاصة (النازية)".