وفي تعليق ساخر على موقع "تلغرام"، قالت السفارة الروسية في ليبيا: "واشنطن ما زالت تُسلينا. كنا نضحك طوال الليل".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "الحدث" السعودية: "نحذر حفتر وقادة ليبيا من السعي للاعتماد على فلاديمير بوتين (رئيس روسيا)".
وأضاف المتحدث أن "على القادة الليبيين التوحد خلال الأزمة ونحن على اتصال مع الحكومة لتقديم الدعم".
ويوم الخميس، أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف لوكالة "سبوتنيك" أن بوتين التقى حفتر لمناقشة الوضع في ليبيا والمنطقة بشكل عام.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أفاد، يوم الثلاثاء، بأن القائد العسكري الليبي وصل إلى روسيا لإجراء زيارة.
يشار إلى أنه يوجد في ليبيا حالياً حكومتان لا تعترفان ببعضهما البعض؛ الأولى، التي تدعمها الأمم المتحدة ويقودها عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس. والثانية، التي تتمتع بصلاحيات مجلس النواب، تتخذ من سرت مقراً لها ويديرها مؤقتًا أسامة حماد بعد إقالة فائز السراج.
وبعد الإطاحة بزعيم ليبيا السابق معمر القذافي في عام 2011، شهدت البلاد توترًا بين السلطات في طرابلس في غرب البلاد والسلطات في الشرق، التي دعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.