وقال المتحدث إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية هو في حد ذاته معلومات مضللة لأنه يحرّف الحقائق والحقيقة، على ما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية.
وتابع: "في الواقع، الولايات المتحدة هي التي اخترعت تسليح فضاء المعلومات العالمي".
وأضاف أن المركز المعني بوزارة الخارجية الأمريكية الذي أعد التقرير يشارك في الدعاية والتسلل باسم "المشاركة العالمية"، وهو "مصدر للتضليل ومركز قيادة للحرب المعرفية".
وتتبع المتحدث تاريخ "الأكاذيب الأمريكية"، وذكر من بينها عملية "الطائر المحاكي" التي قامت برشوة وسائل الإعلام والتلاعب بها لأغراض دعائية في حقبة الحرب الباردة.
وعملية "الطائر المحاكي" هي حملة سرية قادتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للتأثير على وسائل الإعلام، من خلال تجنيد الصحفيين الأمريكيين البارزين في شبكة للمساعدة في تقديم وجهة نظرها، وتم الكشف عن العملية رسميا في سبعينات القرن الماضي.
وقال المتحدث: "لقد أثبتت الحقائق مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية الأكاذيب الحقيقية".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الصينية: "قد يعتقد البعض في الولايات المتحدة أنهم قادرون على تحقيق النصر في حرب المعلومات طالما أنهم ينتجون ما يكفي من الأكاذيب. لكن شعوب العالم ليست عمياء".
ومضى بقوله: "بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة إلصاق تسمية "التضليل" بالبلدان الأخرى، فقد شهد المزيد من الناس في العالم بالفعل محاولة الولايات المتحدة القبيحة لإدامة تفوقها من خلال نسج الأكاذيب".
وأمس الأول (الخميس)، اتهمت الخارجية الأمريكية في تقرير لها صدر بموجب تكليف من الكونغرس، الصين، بالتلاعب بوسائل الإعلام العالمية "من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي".