وجاء في بيان من وزارة الفلاحة التونسية، أنه يحظر استخدام مياه الشرب كذلك في ري المساحات الخضراء، وتنظيف الشوارع والأماكن العامة، وغسيل السيارات، وفقا لفضائية "نسمة" التونسية.
لم يتم تسجيل كميات كبيرة من الأمطار في تونس، في الفترة من 1 إلى 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما عدا كميات ضعيفة في منطقة الشمال الغربي (0.4 ملليمتر تحديدا)، مما انعكس بشكل واضح على مخزون السدود في البلاد، وفقا لآخر أرقام الإدارة العامة للموارد المائية في وزارة الفلاحة التونسية.
كما أشارت أرقام الوزارة إلى أن الإيرادات الإجمالية لسدود تونس بتاريخ 14 سبتمبر الجاري، بلغت حوالي 4.3 مليون متر مكعب، مما يعني تراجعا مهما بالمقارنة مع الإيرادات المسجلة خلال معدل الفترة (38.7 مليون متر مكعب)، والإيرادات المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، البالغة 13.7 مليون متر مكعب.
يشار إلى أن تونس تقطع المياه في المساء، وتحظر استخدامها في الزراعة، منذ شهر مارس/ آذار الماضي وحتى اليوم السبت الموافق 30 سبتمبر.
وتشهد تونس مواسم جفاف متعاقبة أثرت على محصولها من الحبوب.
وبحسب المسؤول بوزارة الفلاحة، حمادي الحبيب، فقد سجلت تونس، التي تعاني جفافا شديدا منذ 4 سنوات، انخفاضا في الكميات المخزنة في سدودها إلى نحو مليار متر مكعب فقط، أي ما يعادل 30% من الطاقة القصوى للتخزين بسبب ندرة الأمطار منذ سبتمبر 2022 إلى منتصف مارس 2023.