ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم السبت، عن قاليباف، إمكانية استخدام نظام الاتصالات المصرفية الإلكترونية "بريكس بي" بين دول أعضاء مجموعة "بريكس"، بدلا من نظام "سويفت" المعروف في جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك.
وشدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن انضمام بلاده إلى مجموعة "بريكس" سيمنحها فرصة كبيرة للعمل مع الدول الكبرى، مشيرا إلى أن 30% من إجمالي حجم التبادل التجاري لإيران يتم مع دول كبرى مثل الهند روسيا والصين وجنوب أفريقيا، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة.
وفي سياق متصل، قال وحيد جلال زادة، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، إن عضوية بلاده في مجموعة "بريكس" تجسد فشل العقوبات الأمريكية، وأنها بمثابة مسمار في نعش العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب.
وأشار البرلماني الإيراني إلى أنه "من المؤكد أن اتفاقيات مثل بريكس التي تسعى إلى تقليص قوة أمريكا في مجال الاقتصاد وإزالة الدولار وتشكيل جبهة الدول المستقلة ضد أحادية الولايات المتحدة يمكن أن تمتد إلى اتساع جبهة المقاومة".
وذكر جلال زادة أن "مجموعتي "بريكس" و"شنغهاي" تعتبران جبهة ضد نظام الهيمنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية".
وكان إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، قد شدد على أن طهران تركز على قضية الانضمام لتحالفات إقليمية ودولية، وليس مجرد رفع العقوبات المفروضة عليها.
وقال الرئيس الإيراني:
إيران لن تنتظر رضا أمريكا وأوروبا لحل مشكلاتها ولا تربط اقتصادها وحياة شعبها بهم، بل ترى أن وجودها ضمن التحالفات الإقليمية والدولية أمر مهم للغاية بالنسبة لها.
ويشار إلى أن قمة "بريكس 2023" الأخيرة أعلنت الموافقة على انضمام 6 دول جديدة للمجموعة ، وهي مصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا والأرجنتين وإيران، وهي الخطوة التي رحبت بها طهران.
"بريكس" تسيطر على 80% من إنتاج النفط العالمي
© Sputnik