وقال المعهد الوطني للاتصالات: "توصل فريق من المطورين من قازان إلى مقياس توتر في شكل ساعة ذكية مع تحليل البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومن المخطط إدخال مثل هذا الجهاز في نظام بيئي واحد للمراقبة الصحية عن بعد بناءً على نموذج "المستوصف في المنزل". واجتاز المشروع برنامج التسريع في تصميم "الأرخبيل 2023" والتعليم المكثف".
لاحظ المطورون أنه يتم تكوين الجهاز شخصيا للمهام البشرية من خلال تطبيق الهاتف المحمول المرتبط بالجهاز وتأخذ القياسات خلال النهار، تخطيط القلب والنبض وضغط الدم وكذلك قراءة نشاط المستخدم.
ويحلل البيانات التي تم الحصول عليها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وإذا لزم الأمر، يتم إرسال معلومات المراقبة إلى الطبيب لتصحيح العلاج.
وأوضح قائد المشروع لينار غاريفولين: "يكمن تفرد المشروع في حقيقة أن الجهاز جزء من نظام بيئي طبي مبني حول المستخدم. على سبيل المثال، هناك ساعات كورية تقوم أيضا بإجراء تخطيط كهربائي للقلب، ولكن لا يتم تحليل بياناتها ولا تصبح جزءا من التاريخ الطبي للمستخدم".
وأشار غاريفولين إلى أن هذه الأداة ستصبح متقدمة في الاستيراد، وسيتم تخزين جميع البيانات التي تم إنشاؤها أثناء المراقبة في روسيا مع وصول الأطباء.
وبيّن أن الاختلاف الرئيسي بين ساعة مقياس التوتر والساعة الذكية هو أنه لا يمكن استخدام بيانات الأخيرة للأغراض الطبية، لذلك من المستحيل دمجها في النظام البيئي الطبي.
لا يزال المشروع في مرحلة إنشاء نموذج أولي، ويخطط المطورون لإطلاق الدفعة الأولى من الأجهزة في عام 2024.