أظهرت صور الأقمار الصناعية للقوس الفرضية الرئيسية التي يفضلها دان شوغار، عالم الجيومورفولوجيا في جامعة كالجاري، وهي أن القوس هو نتيجة لجبل جليدي كبير انفصل عن مقدمة النهر الجليدي.
إن انكسار جبل جليدي من النهر الجليدي -فوق سطح الماء أو تحته- قد يؤدي إلى إزاحة الماء، مما يؤدي إلى خلق موجة. يتفق جوش ويليس، عالم المحيطات في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، ومايك وود، عالم الجليد في مختبرات موس لاندينغ البحرية، على أن الجبل الجليدي المتشكل حديثًا هو التفسير المحتمل.
أشار كلا العالمين إلى أن هناك ظاهرة أخرى تؤدي إلى إزاحة المياه في المضايق المحيطة بغرينلاند. وقال ويليس: "من الممكن أيضًا أن يكون هناك ماء يدفع الجليد بعيدًا عن الوجه الجليدي الناجم عن عمود تحت الماء". وهذا يعني أن المياه العذبة الذائبة من أسفل النهر الجليدي التي تدخل مياه المضيق البحري المالحة سوف ترتفع في "عمود"، مما يؤدي إلى إزاحة المياه المحيطة بها، بحسب دراسة نُشرت على موقع "سايتك ديلي" العملي.
واستنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وحدها، قد لا يُعرف على وجه اليقين سبب هذه الميزة سريعة الزوال وقد تبدد القوس منذ ذلك الحين، وأعاد المضيق البحري إلى مظهره الأكثر شيوعًا والأقل هندسيًا.