جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام ضباط وجنود من سلاح المدفعية في مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمالي البلاد، أمس السبت.
وأضاف البرهان أن "هذه المليشيا (الدعم السريع) كانت تنظر للدولة السودانية بعد 2019 باعتبارها غنيمة يجب الإجهاز عليها وأخذ نصيبهم منها".
وأشار إلى أن هذه المطالب كانت المحرك الرئيسي لحرب 15 من أبريل/ نيسان الساعية لتقسيم السودان.
ووصف البرهان ما قامت به قوات الدعم السريع من أفعال بـ "طعنة في خاصرة الشعب السوداني".
وأكد أن القوات السودانية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني والنيل من كرامته وسيادته.
وأوضح البرهان أن ما حدث في 15 أبريل تقف وراءه أطماع شخصية لشخص أو شخصين أو مجموعة محددة بهدف "ابتلاع" الدولة السودانية.
وتابع: "هناك الكثير من الحقائق سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب".
كما جدد قائد الجيش السوداني تأكيده على أن "القوات المسلحة ستمضي في إنهاء هذه الحرب سلما أو حربا".
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلَفت أكثر من 5 آلاف قتيل، بالإضافة إلى 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء العنف.