وقالت وسائل الإعلام: "بعثة الأمم المتحدة وصلت إلى قره باغ. وفي الصباح، توجه أعضاء البعثة عبر طريق أغدام في اتجاه أسكيران-خانكيندي، والغرض من البعثة هو التعرف على الوضع على الأرض وتحديد الاحتياجات الإنسانية للسكان".
وأضافت: "تضم البعثة ممثلين عن مختلف وكالات الأمم المتحدة".
ويذكر أن آخر مرة زارت فيها بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة قره باغ كانت قبل نحو 30 عاما.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، إن "دمج أرمن قره باغ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعبًا، ويجب علينا أن نكون مستعدين لحقيقة أن بعضهم لن يقبل هذه السياسة وسيقررون الرحيل".
بدوره، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن الأرمن في قره باغ سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان.
وشنت أذربيجان، في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، عملية عسكرية في قره باغ؛ قالت إنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، لاستعادة النظام الدستوري.
وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.