بيونغ يانغ: محاولات واشنطن التدخل في علاقاتنا مع روسيا تجاوزت الخط الأحمر
بيونغ يانغ تقول إن محاولات واشنطن التدخل في العلاقات الكورية الشمالية الروسية تجاوزت الخط الأحمر، ونتنياهو يعقد جلسة أمنية طارئة لمناقشة المواقف العسكرية على مختلف الجبهات.
Sputnikالولايات المتحدة وتايوان تعقدان مؤتمرا للأمن والدفاع والصين تراقب، وكوسوفو تطالب صربيا بسحب قواتها من على الحدود والولايات المتحدة تحذر وتراقب الموقف، والعراق وتركيا يبحثان تنفيذ مشروع "طريق التنمية".
بيونغ يانغ تقول إن محاولات واشنطن التدخل في العلاقات الكورية الشمالية الروسية تجاوزت الخط الأحمر
قال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، إيم تشون إيل، إن العداء الأمريكي ومحاولات التدخل في العلاقات الودية بين روسيا وكوريا الشمالية "تجاوزت الخط الأحمر"، وهو ما يوضح رغبة واشنطن في الهيمنة.
وأضاف أن "
العداء الأمريكي الظالم والشائن تجاه العلاقات الودية والتعاونية التقليدية بين جمهورية كوريا الشعبية وروسيا ومحاولتها التدخل فيها قد تجاوز الخط الأحمر".
وتابع إيم تشون إيل، قائلا: "في الآونة الأخيرة، وصفت الولايات المتحدة بلا دليل تطوير علاقات حسن الجوار بين البلدين بأنه انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي في محاولة لإعطاء الجمهور العالمي انطباعا خاطئا بأن التعاون بين كوريا الديمقراطية وروسيا يشكل "تهديدا" للسلام والأمن العالميين".
وأشار السياسي الكوري الشمالي أيضًا إلى أن سلوك واشنطن يظهر "طريقة تفكيرها الموجهة نحو الهيمنة والمبنية على منطق المواجهة على طراز الحرب الباردة".
حول هذا الموضوع، قال حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم"، إن ما حدث يأتي في سياق عام هو سياق التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حيث تنظر بيونج يانج إلى علاقاتها الخارجية مع روسيا علاقات ثنائية لا ينبغي لأي طرف أن يتدخل فيها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى هذه العلاقة نظرة مختلفة حيث ترى أن كوريا الشمالية يمكن أن تمد روسيا بأسلحة تساعدها في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف إسماعيل أن واشنطن لا تستطيع أن تفعل الكثير في هذه العلاقة بين روسيا وكوريا الشمالية، لافتًا إلى أنها ربما تلوح بمزيد من العقوبات وهو ما ثبت فشله في السنوات العديدة الماضية.
نتنياهو يعقد جلسة أمنية طارئة لمناقشة المواقف العسكرية على مختلف الجبهات
قال نائب رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط دان هرئِل، إنه لم يسبق له أن رأى الأمن القومي لبلاده في وضع أسوأ، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعرض لخطر وجودي حقيقي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعقد فيه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة تقييم أمنية طارئة لمناقشة المواقف العسكرية على مختلف الجبهات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجلسة الأمنية التي
سيعقدها نتنياهو ستبحث الأوضاع الأمنية على جبهة قطاع غزة، وجبهات عسكرية أخرى، بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية.
بينما جاءت تصريحات اللواء دان هرئل خلال تظاهرة ضد التعديلات القضائية في تل أبيب .
ويناقش نتنياهو الوضع الأمني الداخلي في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس، أيضا، خاصة خلال الفترة التي تأتي بالتزامن مع حلول الأعياد اليهودية، والتي ستنتهي الأحد المقبل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة حماس انتزعت إنجازات كبيرة من السلطات الإسرائيلية وأجبرتها على الخضوع لمطالبها، وخاصة بعد الموافقة على عودة دخول آلاف المواطنين من قطاع غزة إلى
الداخل الإسرائيلي للعمل.
حول هذا الموضوع، قال المختص في الشأن الإسرائيلي، إسماعيل مسلماني، إن اجتماع الكابينت الإسرائيلي يبحث كل الساحات وأبرزها غزة وذلك بعد تدخل الوسطاء لتشكيل الهدوء.
وأكد أن نتنياهو غير معني بالتصعيد مع أي جهة وأي ساحة لأن الوضع الداخلي في إسرائيل يشهد حالة من التصاعد الكبير، مبينا أن إسرائيل لو أرادت التصعيد كانت ضربت المسيرات التي جرت على حدود قطاع غزة.
وذكر أن إسرائيل تتعامل مع الوضع في الضفة خاصة جنين، تحسبًا لأي تصعيد وللسيطرة على المنطقة في ظل حالة الهدوء، بعدما شهدت الفترة الماضية توترات تزامنا مع الأعياد اليهودية.
الولايات المتحدة وتايوان تعقدان مؤتمرا للأمن والدفاع والصين تراقب
تعقد السلطات الأمريكية والتايوانية مؤتمرا ثنائيا حول التعاون في مجالات الأمن والدفاع والصناعة العسكرية، وسيبحث الطرفان فرص التعاون في مجالي الصناعة العسكرية والأمن السيبراني
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر
صناعة الدفاع الأمريكي التايواني في ويليامزبرغ في ولاية فيرجينيا في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول.
يتناول المؤتمر التهديدات التي يتعرض لها أمن تايوان، وسياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة والآليات الثنائية للحوار، وفرص التعاون الثنائي في مجالات الصناعة العسكرية وأمن المعلومات والأمن السيبراني.
يشار إلى أن الطرفين سيناقشان مخاطر الصراع في مضيق تايوان واحتمالات زيادة القدرة الدفاعية للجزيرة.
كما يعتزم الوفد التايواني مناقشة إمدادات الأسلحة وإجراء مناقشات مع ممثلي مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية. بالإضافة للقاء دبلوماسيين من 15 دولة أوروبية، حيث ستتم مناقشة الاستعدادات لانتخابات رئيس الإدارة التايوانية في يناير/كانون الثاني 2024.
حول هذا الموضوع، اعتبرت الباحثة في الشأن الصيني، تمارا برّ، أن عقد مؤتمر للأمن والدفاع بين تايوان والولايات المتحدة يهدف إلى مواجهة التهديدات التي تتعرض لها تايوان من جانب الصين.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وتايوان ستناقشان سياسة واشنطن تجاه الجزيرة والتعاون الثنائي في الصناعات العسكرية وأمن المعلومات وزيادة القدرة العسكرية.
وذكرت أن الأسباب الخفية هي استفزاز الصين باستخدام ورقة تايوان للضغط على بكين، التي لن تتنازل عن تايوان وسعى بكل الوسائل لاسترجاعها.
كوسوفو تطالب صربيا بسحب قواتها من على الحدود والولايات المتحدة تحذر وتراقب الموقف
طالبت كوسوفو صربيا بسحب قواتها من الحدود المشتركة بينهما قائلة إنها مستعدة لحماية وحدة أراضيها.
ويتصاعد التوتر بين البلدين منذ الأحد الماضي، حينما قاتلت شرطة كوسوفو نحو 30 صربياً مدججين بالسلاح اجتاحوا قرية بانيسكا في كوسوفو وتحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وسقط ثلاثة من المهاجمين وضابط شرطة.
وأثار الاشتباك المسلح مخاوف دولية جديدة إزاء
الاستقرار في كوسوفو التي توجد فيها أغلبية من ذوي الأصول الألبانية والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في 2008، بعد انتفاضة مسلحة وتدخل لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في 1999.
وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب انتشاراً مقلقاً للجيش الصربي بطول حدود كوسوفو وأن هذا الانتشار يزعزع استقرار المنطقة.
وذكرت حكومة كوسوفو أن نشر القوات هذا أيضاً تضمن نشر أنظمة مضادة للطائرات ومدفعية ثقيلة".
وأضافت حكومة جمهورية كوسوفو "أنها على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بهذا التهديد الخطير من صربيا".
حول هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي رضوان قاسم، إن "صربيا أدركت أن الدول الأوروبية الغربية بعد فشلهم في أوكرانيا يريدون أن يضعوا العراقيل في أي دولة تقف جانب روسيا خاصةً أنهم في الداخل الأوروبي بحيث أنهم يريدون أن يردوا هذه الخسارة في مكانٍ آخر وهذا أصبح واضحاً لأنه منذ بدء المعركة العسكرية في أوكرانيا وكلما تراجع الأوكرانيون وكلما تراجع الناتو والولايات المتحدة في أوكرانيا كلما حاولوا أن يأزموا الأوضاع في مناطق أخرى تؤثر أو تضغط على روسيا".
وأضاف أنه "من هنا جاء التحرك الغربي في كوسوفو ضد صربيا والجميع يعلم الموقف الصربي من روسيا لهذا السبب بدأوا بهذا التحرك وبدأوا يتهمون الصرب بأنهم يعتدون على الحقوق في كوسوفو".
وأضاف قاسم "أن صربيا بدأت تشعر بهذه الخطورة لذلك استعدت من خلال تجهيز قواتها لأي اعتداء من قبل كوسوفو بدعم أوروبي غربي ومن أمريكا لذلك بدأ الاستنفار من هذا الباب لأنهم شعروا بأن هناك مخططٍ ما لتوتير الأوضاع في الجبهة وخاصةً أن المستهدف هى صربيا رداً على هزائمهم في أوكرانيا".
العراق وتركيا يبحثان تنفيذ مشروع "طريق التنمية"
بحث وزيرا النقل العراقي والتركي، مشروع طريق التنمية، الذي يشمل الطريق البري والحديدي الممتد من العراق إلى تركيا وموانئها.
وقالت وزارة النقل العراقية في بيان، إن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، عقد "اجتماعا موسعا في بغداد مع نظيره التركي عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له وحضور مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين؛ للتباحث حول مشروع طريق التنمية" .
وقال السعداوي في بيان إن الجانبين بحثا جملة من القضايا الخاصة
بمشروع طريق التنمية مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو"، موضحًا أن "الاجتماع ناقش المتعلقات الفنية والقانونية والمالية".
وقال السعداوي، بحسب البيان، إن "طريق التنمية بين العراق وتركيا هو أكبر مشروع في الشرق الأوسط بين دولتين؛ بسبب الموقع الاستراتيجي للدولتين، الذي يمكن استثماره لصالح شعبينا وشعوب المنطقة والعالم".
وأكد أن "قطاع النقل يشكل أحد أبرز أدوات التنمية الاقتصادية، وبالتالي فإن طريق التنمية يشكل إضافة نوعية لاقتصادات جميع بلدان المنطقة، لا سيما العراق وتركيا".
حول هذا الموضوع، قال مهند حافظ أوغلو رئيس تحرير وكالة أنباء تركيا، إن المنطقة تتغير اليوم أمنيا وعلى صعيد التحالفات الثنائية بين الدول، وطرق النقل بين الشرق والغرب أيضا متغيرة لافتا إلى أن المنطقة بحاجة فعلا إلى طرق أخرى وممرات أخرى بالإضافة إلى قناة السويس.
وأشار حافظ أوغلو إلى أن أهم معوقات طريق التنمية هو التوافقات الإقليمية بين
إيران وتركيا والعراق، مشيرًا إلى أن العلاقة الثنائية أيضا بين مصر وتركيا تحتاج إلى توافق أكبر مما هي عليه الآن، فهناك العديد من الملفات العالقة أمنيا وسياسيا مثل ملف المياه وملف العمال الكردستاني وغيرها .
وأضاف حافظ أوغلو أن هذا الممر لن يظهر إلى الوجود قبل عشر سنوات من الآن لأن التجهيزات الفنية ستأخذ وقتا.