وأفاد الحزب بأن "فريقا تابعًا للواء الخالدين نفذ عملا فدائيًا ضد وزارة الداخلية التركية" على حد وصفه، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له داخل البرلمان أن "العمل الإرهابي الذي وقع هذا الصباح، والذي تم من خلاله تحييد اثنين من المجرمين نتيجة للتدخل في الوقت المناسب من قبل وحدات الشرطة لدينا، هو آخر صراع للإرهاب"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وشدد أردوغان على أن من وصفهم بـ"الأوغاد" الذين استهدفوا أمن المواطنين وسلامهم لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم ولن يحققوها أبدا، وتابع: "استطعنا التصدي لجميع الشبكات الإرهابية بما فيها جماعة فتح الله غولن".
وأضاف أردوغان: "مثلما لن يتم إحياء منظمة فتح الله غولن في هذا البلد مرة أخرى، فمن غير الممكن لمنظمات مماثلة أن تظهر خيانات جديدة"، مؤكدا أن "عبء رفع الروح المعنوية للمنظمات الإرهابية، التي تموت حرفيا نتيجة لعملياتنا، بحسابات سياسية، سيكون ثقيلا للغاية".
يذكر أن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، كان قد أعلن إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة، ومقتل انتحاري وتحييد آخر في هجوم بالقنابل قرب مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة.
وأشار الوزير على موقع "إكس" إلى أنه "في حوالي الساعة 09.30 صباحا، نفذ إرهابيان وصلا أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، هجوما بالقنابل".