وقال رئيس لجنة التحقيق، في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة مباشر"، إنه "إذا صح اتهام البرهان للدعم السريع بفض الاعتصام فهو رأي شخصي وغير ملزم للجنة"، مؤكدا أن الاتهام يخضع حاليا لدراسة اللجنة.
وكانت قوات الدعم السريع قد قالت، في وقت سابق اليوم، إن هذا الاتهام افتراء وتهرب من المسؤولية، مشيرًا أن "القوات المسلحة هي من دبرت فض اعتصام القيادة العامة والبرهان كان رئيسًا للمجلس العسكري"، حسب قوله.
واتهم المستشار القانوني لقائد الدعم السريع، القوات المسلحة السودانية بإطلاق سراح عناصر من الحركة الإسلامية شاركوا في فض اعتصام القيادة، على حد وصفه.
وأكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن "ميليشيا الدعم السريع المتمردة هي المتورطة في فض اعتصام القيادة العامة".
ووصف "ما قامت به قوات الدعم السريع من أفعال أنه يمثل طعنة نجلاء في خاصرة الشعب السوداني"، مشيرًا إلى ما قامت به من انتهاكات جسيمة في حق المواطنين، حيث سلبت أموالهم وممتلكاتهم وانتهكت حرماتهم، فضلا عن التخريب الذي أحدثته في مؤسسات الدولة والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية، حسب صحيفة "السوداني".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، بالإضافة إلى 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية، في إنهاء العنف.