وكتب ميدفيديف على قناته في "تلغرام": "عدد كبار البلهاء في دول حلف شمال الأطلسي آخذ في الازدياد. وقرر أحد الأغبياء الجدد وزير الدفاع البريطاني - نقل دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لتجهيز الجنود الأوكرانيين إلى أراضي أوكرانيا نفسها".
وأضاف: "تحويل مدربيكم إلى هدف قانوني لقواتنا المسلحة، مع العلم جيدا أنه سيتم تدميرهم بلا رحمة. وليس كمرتزقة، ولكن كمتخصصين بريطانيين في الناتو".
وأضاف: "حمقاء أخرى رئيسة لجنة الدفاع الألمانية التي تحمل اسما يصعب نطقه (ماري أغنيس ستراك زيمرمان) - تطالب بتزويد النازيين الأوكرانيين بصواريخ "توروس" على الفور.
وتابع ميدفيديف: "يقولون إن هذا يتوافق مع القانون الدولي. حسنا، في هذه الحالة، ستكون الهجمات على المصانع الألمانية التي تصنع فيها هذه الصواريخ متوافقة تماما مع القانون الدولي. ومع ذلك، فإن هؤلاء البلهاء يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن بلاده تبحث إمكانية نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت، في وقت سابق، أن القوات الخاصة البريطانية أكملت تدريب نحو ألف عسكري أوكراني على عمليات الإنزال على الزوارق الصغيرة.