وفقا للبيانات المفتوحة، قامت الشركات الروسية في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران، بتوريد الأسمدة إلى 57 دولة بمبلغ إجمالي قدره 6.6 مليار دولار. ومع ذلك، فإن بعض المشترين، وخاصة في أفريقيا وآسيا، لا يكشفون عن المعلومات ذات الصلة.
وما يقرب من نصف الصادرات الروسية إلى البرازيل (1.9 مليار دولار) والهند (1.3 مليار دولار). وفي المركز الثالث تأتي الولايات المتحدة التي اشترت أسمدة بقيمة (890) مليون دولار. وأنفقت الصين 632 مليون دولار على هذه المنتجات، والمكسيك 429 مليون دولار.
ومن بين أكبر عشرة مشترين أيضا تركيا التي أنفقت 170 مليون دولار على المشتريات، وكذلك ألمانيا بتكلفة 151 مليون دولار. كما استوردت صربيا وفرنسا وكازاخستان أسمدة بقيمة تزيد على مئة مليون دولار.
وقامت غواتيمالا (93 مليون دولار) وبولندا (77 مليون دولار) بعمليات شراء كبيرة في النصف الأول من العام. بالإضافة إلى ذلك، تواصل العديد من الدول الأوروبية شراء الأسمدة الروسية، مثل بلغاريا وإسبانيا وهولندا وجمهورية التشيك وإيطاليا.
وزودت روسيا، وفقا لدائرة الجمارك الفيدرالية، ما قيمته 19.295 مليار دولار من الأسمدة للأسواق العالمية على مدار العام الماضي بأكمله، وهو ما يزيد بمقدار 1.5 مرة عن النتيجة في العام السابق.