وذكرت تلك الوسائل أن النسخة السرية من وثيقة الاستراتيجية الشاملة للبلاد أكبر بثلاث مرات (من النسخة المتاحة للجمهور التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية) وتحتوي على تفاصيل أكثر بكثير حول أهداف أمريكا في أوكرانيا، من خصخصة بنوكها إلى مساعدة المدارس على تعلم اللغة الإنجليزية إلى اعتماد بروتوكولات الـ"ناتو" من قبل الجيش الأوكراني.
وتابعت تلك الوسائل أن شكل ومحتوى الوثائق العسكرية الأوكرانية يجب أن "يعكس مصطلحات الـ"ناتو".
في وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن "أوكرانيا ستتم دعوتها إلى الحلف بقرار إجماعي من جميع الأعضاء وبشرط استيفاء جميع الشروط، لكنه لم يذكر أي إطار زمني لمثل هذه الدعوة المحتملة، وأكد أن إجراءات الانضمام لا تنص على إطار زمني.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يعمل على استدراج كييف إلى الـ"ناتو"، موضحةً أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا.