وقال راو لقناة "بولسات" التلفزيونية: "للعودة إلى نقطة البداية، ستكون هناك حاجة لجهود جبارة. لن أقترح على السلطات الأوكرانية ما يجب القيام به. علاقاتنا طويلة الأمد ومعقدة. سيجد الجانب الأوكراني بالتأكيد حلا إذا كانت هناك مثل هذه الإرادة من جانبه".
وفي السياق نفسه، لم يُخفِ الوزير البولندي أن فتور العلاقات مع أوكرانيا هو الذي تسبب في غيابه عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على المستوى الوزاري، الذي عقد، اليوم الاثنين، في كييف.
وفي الوقت نفسه، أكد راو أن بولندا تواصل الوفاء بعدد من التزاماتها السابقة تجاه أوكرانيا. وأكد وزير الخارجية أن "علاقاتنا مع أوكرانيا تتلخص في حقيقة أننا نفي بجميع التزاماتنا السابقة ذات الطبيعة العسكرية والسياسية وما إلى ذلك، وكذلك جميع تلك التي تنشأ عن عضويتنا في الناتو".
وفي الأيام الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية، أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على توريد الحبوب الأوكرانية.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي الحدودية، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات.