وقالت الداخلية التركية في بيان: "منفذ الهجوم على المديرية العامة للأمن هو عضو حزب العمال الكردستاني حسن أوغوز الملقب بكنيفار إردال".
وأشارت الوزارة إلى أن الأعمال متواصلة للكشف عن هوية الإرهابي الأخر.
وفي وقت سابق، صرح مصدر في الرئاسة التركية، بأن عمليات القوات المسلحة التركية ضد حزب العمال الكردستاني (المحظور في البلاد) في شمال العراق وسوريا ستتخذ طابعا أكثر نشاطا وقسوة بعد محاولة الهجوم الإرهابي في أنقرة.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": بالأمس، حذر السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) خلال خطاب في البرلمان، أن كفاحنا سيستمر حتى آخر إرهابي وهذه المحاولات المثيرة للشفقة (الهجمات الإرهابية) هي أنفاسهم الأخيرة".
وتابع: "ستصبح العمليات العسكرية لجنودنا الأبطال شخصية أكثر نشاطا وصعبة، تركيا لن تصبح رهينة للإرهابيين".
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن محاولة الهجوم. وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، تمكنت خلالها من تدمير 20 هدفا تابعا لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وصباح أمس الأحد، تعرض مقر مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية لهجوم إرهابي نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه، والثاني تمت تصفيته، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصري أمن خلال تبادل إطلاق النار.