وكتب ماركوفسكي: "تعيش البلاد بفضل المساعدة الدولية، والأشخاص الذين وعدوا، قبل أربع سنوات، بجعل أوكرانيا حرة ومستقلة، تبين أنهم كاذبون ومنافقون".
وأضاف: "بعد أن تولى زيلينسكي المهمة الصعبة المتمثلة في القضاء على الفساد، لم يتصالح في نهاية المطاف مع وجود هذا النظام فحسب، بل فعل ما لا يصدق، فقد وضع أوكرانيا على مسار جديد من الفساد، فاستبدل المصالح الوطنية بمصالح شخصية".
وأشار ماركوفسكي، بعد انتخاب زيلينسكي رئيسا، في أبريل/ نيسان 2019، إلى أن أوكرانيا كانت مليئة بالتفاؤل، قائلا: "فقد وعد(زيلينسكي) بالسلام وإنهاء الفساد والازدهار الاقتصادي، لكن بعد مرور أربع سنوات، وجدت البلاد نفسها في حالة صراع، حيث وصل الفساد إلى مستويات غير مسبوقة".
ووفقا له، كحال بترو بوروشينكو(رئيس أوكرانيا 2014-2019)، واصل زيلينسكي استراتيجية حل الصراع بالقوة، في حين أن استمرار الأعمال العدائية كان سببه في المقام الأول لأسباب مالية.
وأشارماركوفسكي، بالقول: "بدء العملية الروسية الخاصة أعطى زيلينسكي "فرصا جديدة"، وكما أكد ماركوفسكي أن استراتيجية زيلينسكي هي أن الصراع يسهم في التدفق غير المحدود للأموال، التي تملأ جيوبه من النخبة السياسية والعسكرية.
وقال ماركوفسكي، في مقال له، في صحيفة "American Thinker": "من الصعب العثور على مثال آخر في سجلات التاريخ يهدر فيه زعيم منتخب شعبيا الكثير من رأس المال السياسي، ويخون ثقة الشعب ويستبدل تطلعاته الرائعة بالإثراء الشخصي".