وقالت الصحيفة: "تلقت أوكرانيا أخبارا سيئة من الولايات المتحدة وسلوفاكيا، التي تهدد بخفض حجم المساعدات الإنسانية والعسكرية التي تتلقاها كييف".
وأشارت الصحيفة إلى أن الناتو أصبح أهم حليف لأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، حيث زودها بعشرات المليارات من الدولارات، لكن أحداث نهاية الأسبوع الماضي تهدد كييف بمشاكل جديدة فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي.
ووفقا للصحيفة، نتحدث في المقام الأول عن توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون أقره الكونغرس بشأن التمويل المؤقت للعمل الحكومي، والذي لا ينص على تخصيص الأموال لاحتياجات أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة: "طلب الرئيس جو بايدن، وهو مؤيد قوي لأوكرانيا، مبلغ 300 مليون دولار لشراء أسلحة إضافية لأوكرانيا ولتدريب جنودها، لكن هذه الأموال لم يتم تضمينها في مشروع القانون لأن المساعدات المقدمة للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية أصبحت نقطة شائكة بالنسبة للمحافظين في مجلس النواب الذين يجادلون بأن الأموال يجب أن تنفق محليا بدلا من ذلك".
وبحسب الصحيفة، فإن الإشارات المثيرة للقلق بالنسبة لأوكرانيا، فوز الحزب السياسي "سمير" في الانتخابات التي جرت في سلوفاكيا، والذي وعد زعيمه روبرت فيكو بوقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والاقتصار على الدعم الإنساني.
وأشارت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية إلى ببيانات الاستطلاع التي أجريت في أغسطس، والتي تفيد بأن عدد الأوروبيين المعارضين لمساعدة أوكرانيا ارتفع إلى 34 بالمائة.
فاز حزب رئيس وزراء سلوفاكيا السابق، روبرت فيكو، المعارض للدعم العسكري لكييف، بالانتخابات البرلمانية.