يريفان - سبوتنيك. وقالت باغداساريان في مؤتمر صحفي: "حتى الآن، انتقل 100.520 شخصا من قره باغ إلى أرمينيا، ودخلت 21.107 سيارة إلى الجمهورية، وبالمقارنة مع، مساء أمس(الأحد)، تغيرت الأرقام، وتوقف التدفق الرئيسي (للسكان الأرمن)".
ووفقا لها، بقي معظم المسؤولين وعدد قليل من السكان في الإقليم، مشيرة إلى أن "89.167 نازحا تم تسجيل دخولهم إلى أرمينيا، وتم تزويد 53.935 شخصا بمساكن مؤقتة من قبل الحكومة".
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، إن "دمج أرمن قره باغ، في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحقيقة أن بعضا منهم لن يقبل هذه السياسة وسيقررون الرحيل".
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن "أرمن قره باغ، سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان".
يذكر أن السلطات الأرمينية، كانت قد أشارت إلى وجود 120 ألف أرميني يعيشون في قره باغ، قبل التصعيد الأخير، بحسب قولها.
وشنت أذربيجان في 19 سبتمبر الماضي، عملية عسكرية في قره باغ، ووصفتها بأنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، لاستعادة النظام الدستوري.
وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.
بعد ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قره باغ وباكو، بهدف دمج الإقليم في جمهورية أذربيجان. وفي تصريحات للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قال إن "أذربيجان استعادت وحدة أراضيها".