وقال الصباغ في مقابلة مع وكالة "سبوتينك" على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى الذي اختتم أعماله في نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الصعب التنبؤ بالضبط متى سنحقق ذلك،( التعددية القطبية) لكن الأمر الإيجابي هو أن هذه العملية قد بدأت بالفعل ، وأنا متأكد من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت ،ولا أرى عكس ذلك ".
وتابع: "جميعنا نتحرك في هذا الاتجاه، سيحدد الوقت المدة التي سيستغرقها الأمرهذا، لكنني أعتقد أن هذا هو الاتجاه الصحيح الذي يجب أن نعمل فيه كدول نامية".
وأضاف الصباغ: "تم ذكر مسألة إصلاح مجلس الأمن في العديد من خطابات القادة، وأنا أعتبر هذا في غاية الأهمية، لأن واقع العلاقات الدولية اليوم لا ينعكس بشكل كاف في عمل مجلس الأمن".
ووفقا له، فإن توسيع عضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا ينبغي أن يعكس الاتجاهات الحديثة فحسب، بل ينبغي أيضاً أن يعطي صوتاً للدول النامية نظراً لدورها المتنامي في الشؤون الدولية.