وأشار أمس الإثنين، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى أن القمر الصناعي الجديد سيحمل اسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".
وسيصبح القمر "محمد بن زايد سات" الأكثر تقدما في المنطقة في مجال التصوير عالي الدقة والوضوح، وفق قوله.
كما أن "محمد بن زايد سات" سيكون ثاني قمر اصطناعي يطوره فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، مع إنجاز 90% من هيكله الميكانيكي في الإمارات، وتطوير 50% من وحداته الإلكترونية محليا.
وأكد ولي عهد دبي خلال الاجتماع أن "مساعي الإمارات للوصول للقمر مستمرة، من خلال مهمة "المستكشف راشد 2"، ما زلنا في بداية الطريق، والقادم أفضل لمسيرة استكشاف الفضاء الإماراتية".
واطلع ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال ترؤسه أمس الإثنين لاجتماع مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، على المهمات الطموحة والبرامج المستقبلية للمركز، وكذلك على آخر إنجازاته، ومنها نجاح أطول مهمة فضائية بتاريخ العرب، والتي خاضها رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، والتي شهدت تعاونا وثيقا بين الإمارات ووكالات الفضاء العالمية، إلى جانب عدد من أبرز الجامعات المحلية والعالمية، وضمّت أكثر من 200 تجربة، عكست التزام النيادي باستكشاف مجالات عديدة في ميدان الفضاء والعلم، بغرض خدمة البشرية.
يشار إلى أن رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، أصبح أول عربي يسبح في الفضاء الخارجي بعد خروجه من محطة الفضاء الدولية لإجراء عمليات صيانة وتركيب ألواح شمسية.
وفي مايو/ أيار 2021، أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" عن الاستعداد الكامل لبدء المسبار مهمته العلمية في المريخ، والذي تستمر مهمته لمدة عامين، بهدف الحصول على أول صورة كاملة لمختلف طبقات الغلاف الجوي للمريخ خلال النهار والليل وكل فصول السنة المريخية، التي تعادل عامين أرضيين.