وقال قائد المناورات المشتركة للطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، في كلمة له، إن "المناورات تجري في المنطقة الجغرافية لإيران، من المياه الدافئة للخليج وبحر عمان في الجنوب، إلى شرق وغرب وشمال ووسط البلاد".
وأضاف أن "طائرات المراقبة والاستطلاع التابعة لقوات الجيش الأربعة، نفذت بنجاح عمليات مراقبة حدود البلاد وتحديد الأهداف المقصودة والتقاط صور للمنطقة العامة للمناورات".
وتابع سياري: "تم إطلاق طائرات "شمروش" و"يسير" و"صادق" و"بليكان" و"أبابيل 3" و"أبابيل 4" و"أبابيل 5" و"كمان 12" و"يزدان" و"مهاجر 2" و"مهاجر 6" من قواعد الطائرات دون طيار التابعة للجيش الإيراني، من جميع أنحاء البلاد لرصد وتحديد الأهداف، بالإضافة إلى مراقبة وتمشيط المناطق المطلوبة في الحدود البرية والجوية والبحرية والمياه الدولية".
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية، أمس الاثنين، "إجراء مناورات مشتركة بالطائرات المسيرة بحضور القوات الأربع والحرب الإلكترونية الاستراتيجية".
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، بأن "هذه المناورات المشتركة ستجري بالطائرات المسيرة، وذلك في منطقة واسعة من وسط وجنوبي البلاد، في الأيام المقبلة".
وكان قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، قد صرّح بأن بلاده تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة، بحسب قوله.
ونقلت وكالة "فارس"، عن العميد صباحي فرد، قوله خلال مراسم "تخليد ذكرى 108 شهداء الدفاع الجوي"، بحضور آية الله كاظم صديقي، إمام جمعة طهران المؤقت، وقادة القوات المسلحة الأخرى بما في ذلك مساعده العميد علي رضا إلهامي، ورئيس مؤسسة "حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس" العميد محمد رضا فولادي.
وأضاف القائد الإيراني بأن قوة الدفاع الجوي في جيش بلاده، اليوم، تمتلك أحدث وأفضل المعدات المحلية في مجالات الكشف والاعتراض والاشتباك ونظم المعلومات على المستوى العالمي، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، أعلن قائد القوة الجو- فضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة، بحسب قوله.
ونقلت وكالة "إرنا"، عن حاجي زادة، تصريحاته خلال مراسم تدشين الفيلم الوثائقي "حامل الراية"، التي عقدت في المركز الثقافي في طهران، إحياءً لأسبوع "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988).
يذكر أن إيران تواصل تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة ذات المحركات التوربينية، كما طورت نوعا جديدا من الطائرات المسيرة "الهجينة"، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، حسبما ذكر تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.