وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، اليوم الثلاثاء، أن وزير الأمن القومي قد بعث برسالة إلى أعضاء البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) من أقطاب اليمين المتطرف يزعم خلالها أن الشرطة غيّرت تعاملها مع المستوطنين الذين يزورون المسجد الأقصى.
وأشاد بن غفير، الوزير المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، بالشرطة الإسرائيلية التي نكّّلت بالمصلين المسلمين في المسجد الأقصى وما حوله، داعيا إلى السماح بدخول اليهود إلى المسجد الأقصى على مدار الساعة وتغيير الوضع القائم فيه.
ودعا وزير الأمن القومي إلى عقد اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) لبحث فتح المسجد الأقصى أمام اليهود طوال أيام لأسبوع وعلى مدار الساعة، والسماح لهم بالصلاة فيه وفي باحاته.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أول أمس الأحد، باستبعاد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من اجتماع أمني تخوفا من تسريب معلومات الاجتماع.
سبق لنتنياهو أن أقصى وزير الأمن القومي من جلسات أمنية مغلقة وحساسة، رغم أن رئيس حزب "عوتسما يهودية/قوة يهودية" إيتمار بن غفير عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد نشر بعض المعلومات التي تتضمنها تلك الاجتماعات أمام وسائل الإعلام، وهو ما يصر بن غفير على نشره.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن إيتمار بن غفير، أحيانا، ما يقدم مقترحات من شأنها توريط البلاد مع العالم، حيث يسعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى طرح مقترحات تقضي القيام باغتيالات بحق فلسطينيين، ومنع دخول العمالة الفلسطينية من قطاع غزة.