ونفى الحبتور هذه الأخبار التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب في بيان عبر موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أمس الاثنين: "مع احترامي الشديد للصحافة والصحفيين ككل، ولكن المصداقية أساس في نقل الخبر، لذا وجدت أنه من الضروري تصحيح الخبر الذي ورد أدناه".
وتابع مؤكدا: "لم أناقش أو أطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقل الكلية الحربية، إنما قدمت عرضا لتطوير موقعها فقط، بعد أن علمت بالنية لنقلها".
وأوضح رجل الأعمال الإماراتي أن اجتماعه أخيرا بالرئيس المصري، "كان بغرض تقديم فكرة تطوير الكلية الحربية، مع رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي".
وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، قد أكد، في شهر مايو/ أيار الماضي، أن مصر في إمكانها سداد القروض، التي عليها إذا استجابت لإقامة مشروع في شارع صلاح سالم في القاهرة.
وقال الحبتور في تصريحات تلفزيونية، إن "تطوير البنية التحتية في مصر، والتي من بينها شبكة النقل الحديثة وإنشاء العديد من وسائل النقل القطار الكهربائي، المونوريل، عامل رئيسي من أجل جذب الاستثمار داخل البلاد".
وأضاف رجل الأعمال الإماراتي، أن "المسؤولين في الإمارات يعملون من أجل خدمة الوطن"، مشيرا إلى العديد من التسهيلات اللازمة التي تقدمها أبو ظبي لجذب الاستثمار.
وتابع، بالقول: "لكن رغم تطوير شبكة الطرق في مصر، تحتاج إلى طرق دعاية مختلفة من أجل جذب المستثمرين في مختلف المجالات".
وأكد الحبتور أنه تقدم لمسؤولين مصريين بفكرة مشروع من أجل تنفيذه داخل مصر، إلا أنه لم يتلق ردا على هذا المقترح، مشيرا إلى أن "تكلفة هذا المشروع وصلت إلى حوالي 6 مليارات دولار".
وعن طبيعة المشروع، أوضح الحبتور أنه أعد الدراسة ووضعها أمام مسؤولين (لم يسمهم)، لافتا إلى أن المشروع يبدأ من الكلية الحربية حتى آخر شارع صلاح سالم، وقال: "سأحول هذا الشارع إلى جنة الدنيا على الأرض".