وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية في مدينة الحسكة، عن وقوع انفجار في مدينة الحسكة، ناجم عن استهداف سيارة نوع "جيب"، مساء اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول/ أكتوبر، عند مدخل حي غويران، في مدينة الحسكة.
وأكدت المصادر وقوع خسائر بشرية نتيجة انفجار السيارة، التي يعتقد أنها تابعة لقيادي في قوات "قسد"، دون معرفة طبيعة الانفجار فيما إذا كان ناجما عن استهداف جوي عبر مسيرة تركية أو عبر عبوة ناسفة.
ووقع الانفجار بالقرب من حاجز لقوات "الأسايش" الذراع الأمني لقوات "قسد" عند جسر "البيروتي"، بمدخل حي غويران الشمالي، في مدينة الحسكة.
حيث قامت قوات "الأسايش" بفرض طوق أمني في موقع التفجير مع مشاهدة سيارات "الأسايش" قامت بنقل مصابين إلى المشفى الوطني بحي العزيزية، بحسب المصادر.
ونقلت مصادر محلية لمراسل "سبوتنيك" في دير الزور، عن إصابة قيادي في قوات "قسد" بجروح بليغة في كمين نصبه له مقاتلو العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي.
وتابعت المصادر أن القيادي المدعو "كماشة" أصيب بجروح بليغة، مع مقتل اثنين من مرافقيه في كمين مسلح نصبه مقاتلو العشائر له في أثناء تجواله بسياراته في بلدة الشحيل بالقرب من نهر الفرات شرقي دير الزور.
حيث قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، نتيجة رصاص طائش، إثر الهجوم المذكور، والذي بدء بتفجير عبوة ناسفة تزامنا مع مرور سيارات "القيادي" في بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، وتبع التفجير اشتباكات بالأسلحة الرشاشة.
وأعلنت قوات "قسد" في ريف حلب، مقتل أحد مسلحيها وإصابة 3 آخرين بانفحار لغم آرضي في منطقة منبج شرقي حلب.
وجاء في بيان لها: "تلقت قواتنا، اليوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول، معلومات عن العثور على لغم أرضي عند دوار الشهداء في منبج وعندما توجهت قواتنا إلى المكان المذكور لتشكيل طوق أمني لحماية المدنيين تم تفجير اللغم عن بعد وعلى إثره قتل أحد أعضاء قواتنا وأصيب 3 آخرون".
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" الموالية للجيش الأمريكي شمالي وشرقي سوريا هجمات مسلحة وتوترات أمنية وانتفاضة عشائرية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من مسلحيها خلال الأشهر الماضية.