وقال أحد عناصر المجموعة المقبوض عليها الكسندر فلاديميروفيتش ليوبا، في شبه جزيرة القرم إن المجموعة تتألف من 16 شخصا، وكان المفروض وضع العلم على القارب لإظهارها فيما بعد على أنها "عملية اختراق للمخابرات المركزية الأوكرانية في شبه جزيرة القرم". وأضاف ليوبا أن المجموعة انتقلت على الدراجات البحرية (الزلاجات النفاثة) وعلى متن قارب لـ"ستة عشر شخصا تماما".
وأعترف ليوبا: "الغرض من الهبوط هو وضع الراية، ليقول إن مديرية المخابرات الرئيسية دخلت شبه جزيرة القرم.
تظهر اللقطات التي نشرها جهاز الأمن الفيدرالي إحدى الزلاجات النفاثة التي تحمل رشاشات وذخيرة على متنها، والتي استخدمت في الغارة الفاشلة للقوات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم.
ووصف نائب رئيس الدوما دميتري بيليك، في تعليق لوكالة سبوتنيك، في وقت سابق، "الموت بلا قيمة" المثير للاشمئزاز للمخربين الأوكرانيين الذين يحاولون الإنزال على ساحل شبه جزيرة القرم، وأكد أن سلطات كييف، التي تواصل "أساليب ابن آوى" للقتال، تستخدم الناس "كوقود لإثارة الحرب".
في وقت سابق يوم الأربعاء أفيد بأن القوات الجوية الروسية أحبطت في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود محاولة أخرى من قبل القوات الأوكرانية لإنزال القوات في كيب تارخانكوت في شبه جزيرة القرم على ثلاث زلاجات نفاثة وزورق سريع واحد.