وقال ترامب في منصة "تروث سوشال": "لا ينبغي توجيه أي دولار آخر حتى تتساوى أوروبا بالأموال التي صرفتها أمريكا على دفاع أوكرانيا"، مضيفًا أنه يقدر إنفاق الولايات المتحدة في هذا السياق بـ 175 مليار دولار.
وعلاوة على ذلك، قدم ترامب اقتراحًا لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن للضغط من أجل تحقيق توازن في المساهمة الأوروبية في دعم كييف مع نفقات واشنطن.
وقال: "لماذا وصلنا إلى هنا، متقدمين إلى هذا الحد، مسببين ضررًا لقواتنا واستعدادنا، وقلصنا بشكل كبير من إمداداتنا الخاصة من الأسلحة؟".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل أيضا عبر تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضي بريطانيا وألمانيا ودول أخرى.
كما حذر لافروف من أن استمرار الغرب في ضخ السلاح إلى أوكرانيا وتأجيج الصراع، يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.