وقال رئيسي في اجتماعات مع ممثل الرئيس الأذربيجاني خلف خلفوف وأمين مجلس الأمن الأرميني أرمين غريغوريان: "ممر زانجيزور (قد يصبح) أساس وجود حلف شمال الأطلسي في المنطقة وتهديدا للأمن القومي للدول، والجمهورية الإسلامية تعارض ذلك بحزم".
وأكد الرئيس خلال اللقاءات أن طهران مقتنعة بقدرة الأطراف على حل الخلافات عبر الحوار، كما أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة لا يلبي مصالح أي من دول المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، عقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اجتماعات ومفاوضات مع مساعد الرئيس الأذربيجاني خلف خلفوف، وبحث معه الوضع في جنوب القوقاز، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجنرال علي أكبر أحمديان، الذي أشار إلى ضرورة التعاون بين الدول للحفاظ على السلام والاستقرار من خلال الحوار على المستوى الإقليمي.
وفي هذا اليوم أيضاً، قال رئيس الأركان العامة للجمهورية الإسلامية محمد باقري إن إيران مستعدة لإرسال مراقبين إلى الحدود الأرمينية الأذربيجانية لضمان حل النزاع في جنوب القوقاز.
وتصر باكو على بناء ممر يربط معظم أراضي أذربيجان بإقليمها، جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي، عبر منطقة سيونيك في أرمينيا. في حين أن يريفان لا توافق على فكرة ممر النقل ومستعدة لفتح طريق لأذربيجان الخاضع لسيادة أرمينيا.