وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن برلمان البلاد ليس لديه "رغبة قوية" في التصويت لصالح انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جهته وصف فاسيلي كولتاشوف، رئيس مركز البحوث الاقتصادية السياسية في معهد "نوفافا أوبشستفا"، عملية تجميد الأموال المخصصة للمجر، بانها لن تغير من سياسة المجر تجاه أوكرانيا.
مشيرا إلى أن الرئيس أوربان بذل كل ما في وسعه للتقرب من الحزب الجمهوري الأمريكي، وأن تجميد المساعدات للمجر سيكون بمثابة ضغط على الحزب الأمريكي، وموقف المجر من أوكرانيا لن يتغير .
وأكد الخبير على أن الاتفاقات المبرمة بين بودابست وواشنطن تختلف عن مثيلتها بين بولندا وجمهورية التشيك مع الولايات المتحدة، مضيفا أن أوربان يعمل مباشرة مع الجمهوريين وليس مع البيت الأبيض.
ومن جهته وصف الخبير السياسي أوليغ ماكارينكو، ما تفعله المفوضية الأوروبية مع المجر بمثابة الدوس على معاييرها الخاصة.
وأضاف ماكارينكو، في لقاء مع "سبوتنيك"، قائلا: "المجر لا تزال تنفذ سياسة وهي أن مصالح البلاد أولا ومصالح الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية، والمجر لم تغير موقفها وكذلك أوربان، وما يحدث مع المجر هو ابتزاز فج".
ووصف الخبير أن ما تقوم به المفوضية بالكذب والمنافقة فهي لا تهتم بأعرافها وسيادة القانون .
هذا و كان أوربان، قد قال سابقا، إن وجود أوكرانيا واستمرار عمل قواتها يعتمدان فقط على الأموال والدعم الغربي، مؤكدا أن ذلك أفقد كييف سيادتها.