وأفادت قناة "I24 NEWS" الإسرائيلية، بأن "نتنياهو رد على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي قال إن اتفاق التطبيع مع إسرائيل هو مراهنة على حصان خاسر"، مشيرة إلى أن نتنياهو، قال إنه "بينما نظام خامنئي الإرهابي يصدّر الدمار والخراب، إسرائيل دفعت السلام"، على حد وصفه.
وبحسب القناة، أضاف نتنياهو أنه "مثلما لم تمنعنا إيران من تحقيق اتفاقيات "أبراهام"، فإن إيران لن تمنعنا أيضا من توسيع دائرة السلام لصالح إسرائيل".
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الثلاثاء، إن "الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل تراهن على حصان خاسر".
وقال خامنئي خلال لقائه ضيوف مؤتمر "الوحدة الإسلامية" في طهران، إن "وضعية الكيان الصهيوني، اليوم، لا تشجع على الاقتراب منه، وعلى الدول المطبعة ألا يرتكبوا هذا الخطأ"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن "الاحتلال الصهيوني يطفح بالحقد على إيران وعلى مصر والعراق وسوريا، لأن مآربهم كانت من النيل إلى الفرات ولم تتحقق"، مشيرا إلى أن "الشباب الفلسطيني اليوم نهض ضد الاحتلال والظلم، وهم أكثر حيوية واستعدادًا، وقيامهم اليوم سيثمر".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد اعتبر، الأحد الماضي، أن "المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل، هي المقاومة عوضا عن التطبيع والاستسلام"، مشيرا إلى اتفاقات بين دول في العالمين العربي والإسلامي وإسرائيل، بحسب قوله.
وقال رئيسي، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية"، الذي تستضيفه طهران سنويا، إن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
يذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تحدث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية في نيويورك، وقال إن "المملكة تقترب من هذه الخطوة".
لكن ابن سلمان شدد على أهمية القضية الفلسطينية في المفاوضات الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل، وتابع: "نأمل أن يقود ذلك لتسهيل حياة الفلسطينيين وأن تجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".
كما تحدث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إمكانية للتوصل إلى سلام تاريخي مع السعودية، وإنهاء الخلافات مع العالم العربي، مشيرا إلى أن "التطبيع بين الرياض وتل أبيب، سيقطع شوطا طويلا نحو إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".