قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي في الصدر واليد، وثالث بشظايا في الظهر والقدم، ورابع بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، إضافة إلى 120 آخرين بحالات اختناق.
وصرّح ضابط إسعاف الإغاثة الطبية، جرير قادري، لوكالة "سبوتنيك": "قدمنا الإسعافات الأولية للعشرات وهناك حالات خطرة".
وأضاف: "لقد استهدف الجيش الإسرائيلي مركبة إسعاف الهلال الأحمر بقنابل الغاز في الهيكل الخارجي أثناء إسعاف أحد المصابين".
وتابع: "تمكنا من إخلاء ثلاثة عمال من حسبة نابلس، بعد تعرضهم للاختناق بسبب حريق اندلع في مكان عملهم بسبب قنابل الغاز، وعائلة من منطقة الضاحية، بعد استهداف منزلها بقنابل الغاز".
وكانت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس من جهة شارع روجيب، وحاجز بيت فوريك العسكري، ترافقها جرافة عسكرية، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وفي وقت لاحق، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي مقام يوسف، وأدّوا طقوسًا تلمودية.
واندلعت مواجهات بين الشبان والقوات الاسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، بينما أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة قبر يوسف بالحجارة.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلحة لحركة فتح، استهداف آلية عسكرية بعبوات ناسفة محلية الصنع، كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي احتراق جرافة عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها.