وبحسب الكاتب ديفيد إكس، الذي نشر مقالا عن المدرعة في مجلة "فوربس"، فقد تسببت المركبة المدرعة الأوكرانية "بي إم دي آر" بأضرار كبيرة لطاقمها بسبب كمية الدخان الكبيرة التي تخرج من مدفعها.
واعتبر الكاتب أن "هذه الآلية المصفحة الغربية التي تنفث دخانا أبيض سامًا عند إطلاق مدفع أوتوماتيكي هي تذكير بواحدة من أكثر مشاكل الجيش الأوكراني حدة"، في إشارة إلى سوء تصنيع المعدات والآليات الغربية.
وتابع الكاتب: "يشكل الدخان تهديدا لصحة الطاقم. النقطة ليست فقط أنه ضار بالنسبة لتنفسهم" ولكن الدخان يكشف عن موقع المدرعة ويجعلها هدف سهل.
وبيّن الكاتب أن عربة "بي إم دي آر" هي عبارة عن نقطة استطلاع متنقلة، حيث ثبت عليها برج من مركبة هجومية برمائية "بي إم دي 2" مع مدفع أوتوماتيكي من عيار 30 ملم.
ويخرج من سبطانة المدفع عند إطلاق النار كمية كبيرة من الدخان، والتي يجب تفريغها من خلال مروحة أو ببساطة في الفتحة الخارجية للسبطانة.
وبحسب الكاتب، فإن نظام تفريغ الدخان هذا يجعل المركبة أكثر خطورة على الطاقم، لأن الطائرات الانتحارية تستهدف بشكل خاص الفتحات أو سبطانة المدفع.
الجدير بالذكر أن القوات الروسية دمرت أكثر من 18 ألف مدرعة أوكرانية تتضمن دبابات "ليوبارد" الألمانية، ودبابات "إي إم إكس" الفرنسية ومركبات مشاة بريطانية من طراز "تشالنجر 2" ومدرعات "برادلي" أمريكية الصنع.