اشتية: استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين له تداعيات خطيرة ونطالب بوقفها

تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الخميس، إعدام السلطات الإسرائيلية شابين فلسطينيين وإصابة العديد من الشبان، ‏خلال اقتحام مدينتي نابلس وطولكرم ومخيماتها.‏
Sputnik
وقال: "لا يتوقف القتلة الإرهابيون، من جنود الاحتلال، والمستعمرين، عن ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشابين عبد الرحمن فارس عطا (23 عاما)، وحذيفة عدنان فارس (27 عاما)، وإصابة العديد من الشبان، خلال اقتحام مدينتي نابلس وطولكرم ومخيماتها، وترويع المواطنين، وتدمير الممتلكات، وتجريف البنية التحتية، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في كنيسة القيامة"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي هذا السياق، تقدّم اشتية من عائلتي الشهيدين بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة.
كما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني من "التداعيات الخطيرة لاستمرار جرائم الاحتلال ومستعمريه المروعة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته"، وطالب بوقفها وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف "إرهاب" بن غفير ضد الأسرى
يشار إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت، اليوم الخميس، "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة فلسطينية في قرية شوفة جنوب طولكرم، مما أدى لاستشهاد الشابين عبد الرحمن عطا وحذيفة فارس، وكذلك وقوع إصابات وحملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية بمدينة نابلس ومخيمي بلاطة وطولكرم وقريتي المغير وبلعين وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المدنيين العزل".
كما دعت "الخارجية الفلسطينية" في بيانها إلى "التعامل مع اعتداءات اسرائيل اليومية كمخطط استراتيجي يهدف لضم الضفة الغربية".
واليوم الخميس، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي داهمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي في الصدر واليد، وثالث بشظايا في الظهر والقدم، ورابع بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، إضافة إلى 120 آخرين بحالات اختناق.
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بأن يخجل من صمته بعد "جريمة محمد رمانة"
وكانت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس من جهة شارع روجيب، وحاجز بيت فوريك العسكري، ترافقها جرافة عسكرية، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وفي وقت لاحق، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي مقام يوسف، وأدّوا طقوسًا تلمودية.
واندلعت مواجهات بين الشبان والقوات الاسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، بينما أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة قبر يوسف بالحجارة.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلحة لحركة فتح، استهداف آلية عسكرية بعبوات ناسفة محلية الصنع، كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي احتراق جرافة عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها.
مناقشة