وحسب وكالة أنباء "فارس"، قال العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش: "في هذه المرحلة من المناورات، تم إطلاق طائرات التدمير المسيرة من البحر ومن على ظهر السفن وفي مناطق مختلفة".
وأضاف أن رصد ومراقبة البيئة المحيطة في البحر وكذلك تحديد الأهداف البحرية، كانت أيضًا من بين المهام الأخرى التي نفذتها الطائرات المسيرة لبحرية الجيش، والتي تحلق عموديا انطلاقا من السفن.
وأكد المتحدث أن "الطائرات المسيرة القتالية التابعة للبحرية، نجحت في ضرب الأهداف المحددة في الساحل والبحر بعد قطع مسافة طويلة".
كما أشار إلى أن من بين المهام الأخرى التي تم تنفيذها في هذا الجزء من المناورات هي طيران مسيرات الاستطلاع للقوة البحرية خارج الحدود والعمل على الرصد الاستخباري، ورصد تحركات القطع البحرية الأجنبية.
يذكر أن إيران تواصل تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة ذات المحركات التوربينية، كما طورت نوعا جديدا من الطائرات المسيرة "الهجينة"، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، حسبما ذكر تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية.
وكان الجيش الإيراني قد أعلن، في وقت سابق، "انطلاق المناورات المشتركة للطائرات المسيرة، بمشاركة ما يقارب 200 طائرة دون طيار من الوحدات المختارة من قوات الجيش الأربعة".
وقال قائد المناورات المشتركة للطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، في كلمة له، إن "المناورات تجري في المنطقة الجغرافية لإيران، من المياه الدافئة للخليج وبحر عمان في الجنوب، إلى شرق وغرب وشمال ووسط البلاد".
وكان قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، قد صرّح بأن بلاده تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة، بحسب قوله.