وكان القرار متخذ على المستوى الحكومي، قبل سفر رئيس الحكومة ووزير الخارجية إلى نيويورك على أن تتمّ المباشرة بترتيب الزيارة إلى سوريا.
واعتبر علامة أن هذا اللقاء مع الجانب السوري سيشكل بداية لخارطة طريق تحتّم التواصل أيضا مع باقي الدول المضيفة للنازحين السوريين لتقوية موقف لبنان، إضافة إلى استمرار التواصل مع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة.
وكشف علامة عن لقاء قريب يجري الإعداد له مع هذه الدول لشرح توصيات لبنان بشأن ملف النزوح والسعي لزيارات إلى البرلمان الأوروبي ومفوضية اللاجئين في جنيف لتقوية موقف لبنان.
وأشار علامة إلى أن لبنان عانى من فوضى كبيرة في إدارة الأزمة طيلة الفترة الماضية، لكن اليوم هناك إجماع من قبل جميع القوى السياسية حول ضرورة إعادة النازحين السوريين، مؤكدا أن "بداية الحل تكون عبر التحاور مع الحكومة السورية التي أبدت تجاوبا كاملا في موضوع إعادة النازحين".