وقام وحيدي أيضا خلال زيارته للحقول النفطية، بتفقد حقل "فروزان" الواقع بين إيران والمملكة العربية السعودية.
كما قام وزير الداخلية الإيراني بجولة جوية فوق حقول نفطية أخرى، منها "سروش" و"أبو ذر" "وآرش" و"نوذر"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
ويعد حقل الغاز في مياه الخليج الذي تم اكتشافه عام 1967، موضع خلاف بين الكويت وإيران منذ فترة طويلة، ويطلق على الحقل الواقع في الجانب الكويتي "الدرة"، بينما يسمى في الجانب الإيراني "آرش".
وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبر مجلس التعاون الخليجي أن "ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية-الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة"، مؤكدا رفضه القاطع "لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين السعودية والكويت".
وأعلنت كلا من السعودية والكويت، في 3 أغسطس/ آب الماضي، "التمسك بالحق في ملكية حقل "الدرة" بكامله" المتنازع بشأنه مع طهران، ودعا البلدان الخليجيان "إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم".
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أن "للكويت والمملكة العربية السعودية وحدهما الحق في ثروات حقل "الدرة".
وأكد المصدر أن "المنطقة البحرية الواقع فيها حقل "الدرة" تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، اللتين لهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل "الدرة"، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وكان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، قد قال في 30 يوليو/ تموز الماضي، إن "بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل "آرش"، الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت".