ويحتفل المصريون والعرب في السادس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بذكرى الانتصار على الجيش الإسرائيلي بعد عبور القوات المصرية لقناة السويس وتحرير سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967.
وقال أدرعي في مقطع متلفز في حسابه على منصة "إكس"، إن حرب أكتوبر أو كما تسميها إسرائيل حرب يوم الغفران كانت مفاجاة وصدمة "تحولت إلى انتصار عسكري إسرائيلي".
وتابع: "يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973. في ظهر يوم الصوم المقدس اندلعت نيران حرب يوم الغفران أو كما يسموها في مصر حرب أكتوبر وفي سوريا حرب تشرين".
ومضى بقوله: "إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها وتكبدت خسائر فادحة لكن بعد أيام قلبت الأمور رأسًا على عقب".
وأضاف أدرعي: "بعد 18 يومًا وقف جيش الدفاع على الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 101 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية وهدد عاصمتيْ الدولتين فارضًا عليهما وقف إطلاق النار وواضعًا حدًا للحرب".
وأثارت تدوينة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حالة من الغضب والاستنكار على "إكس"، حيث استغرب ناشطون قدرة إسرائيل على "قلب الحقائق".
وكتب أحد المغردين: "ذكرى انبطاحكم ونصر الجيش المصري العظيم"، وقال آخر: "تقصد يوم كيبور وعبور خط بارليف"، وكتبت ثالثة: "الكذب عندكم شي غريب فعلا".
بدوره، رد الصحفي محمد زيادة على أدرعي، بقوله: "محاولات تزييف التاريخ لن تنفع في زمن التكنولوجيا، بحسبة بسيطة مصر استردت أرضها؟ نعم يبقى مين انتصر في النهاية.. ٥٠ سنة ولا زالت ذكرى انتصارنا في قلوبنا وقلوب كل عربي، ياريت تشوف صور القادة بتوعكم وهم راجعين بالبيجامات .. نروح للسلام أهلا وسهلا نروح للحرب لا أهلاً ولا سهلاً".
وتصادف اليوم الذكرى الخمسين لحرب 6 أكتوبر. بدأت حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تُعرف في مصر، أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا، عندما شن تحالف عسكري عربي بقيادة مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا متزامنًا في شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ حرب 1967.