سبوتنيك. أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، لـ"سبوتنيك" أن الولايات المتحدة قررت طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، ووصف القرار بأنه "لا أساس له".
وأوضح أنطونوف: "أستطيع أن أؤكد أن السلطات الأمريكية قامت قبل أيام قليلة بهذا الهجوم الصدامي الأخير، وأعلنت أن اثنين من الدبلوماسيين في السفارة الروسية في واشنطن شخصان غير مرغوب فيهما، ومع ذلك، فإنه من المثير للدهشة عند تقديم مذكرة الطرد، أكد لنا الزملاء في وزارة الخارجية الأمريكية لسبب ما، أنهم لا يعتزمون الإعلان عن الأمر ومشاركة التفاصيل مع الصحافة".
وأضاف السفير الروسي أن الإدارة الأمريكية تريد أن تظهر أن الطرد الأخير للدبلوماسيين الأمريكيين من روسيا بسبب أنشطة تخريبية "لم يمر دون رد".
واختتم أنطونوف بالقول: "عندما طلبت خلال اجتماع في وزارة الخارجية أن أشرح بالضبط ما هي التهم الموجهة إلى زملائنا، لم يتمكن المحاورون من تقديم أي حجج، مؤكدين أن البلد المضيف ليس ملزما بتفسير أي شيء، وبالتالي، فإننا أمام انتقام مبتذل، لا يحترم الدبلوماسية الأمريكية".
وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية، قد أكد لوكالة "سبوتنيك" طرد دبلوماسيين روس اثنين من الولايات المتحدة، دون تقديم أية أسباب، مضيفا أن الجانب الروسي لا يريد التصعيد، لكن إذا استمرت الأعمال العدائية تجاه روسيا فسوف يرد بقوة وحسم.
وأضاف المصدر: "يواصل الجانب الأمريكي نشر "التسريبات" السيئة في وسائل الإعلام، على الرغم من تأكيداته بأنه لن ينشر بعض الإجراءات المتخذة".
وأوضح المصدر: "يمكننا التأكيد بأن واشنطن طردت دبلوماسيين روس مستخدمة ذريعة إعلان اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين المتورطين في أنشطة تجسس وتم القبض عليهما متلبسين كشخصين غير مرغوب فيهما"، مؤكدا: "لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن إذا استمرت مثل هذه الأعمال العدائية، كما هو الحال دائمًا، فسنرد بحزم وحسم".