وقال الصندوق في تقرير له، إن "تقديرات جزئية تظهر أن الفيضانات المرتبطة بفيضان الأنهار وحدها قد تؤدي إلى نزوح 96 مليون طفل في الـ30 عامًا المقبلة، بينما يمكن أن تتسبب الرياح الدورية في نزوح 10.3 مليون طفل".
وأشار التقرير إلى أن 95% من عمليات النزوح كانت ناتجة عن الفيضانات والعواصف.
وتعكس البيانات عدد عمليات النزوح وليس عدد الأطفال المتأثرين، حيث يمكن أن يتم نزوح الطفل نفسه أكثر من مرة.
وتشير الأرقام إلى عدم وجود تمييز بين الذين تم إخلاؤهم احترازيًا قبل حدوث حدث جوي، وبين الذين تم تهجيرهم بعد وقوع الكارثة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسيف"، كاثرين راسل، في بيان: "بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والتأثيرات مدمرة بشكل خاص، مع القلق مما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أو يستأنفون دراستهم أو سيضطرون للانتقال مرة أخرى".
ويدعو اليونيسيف القادة العالميين إلى تناول هذه القضية في قمة المناخ "كوب 28" في دبي في الإمارات العربية المتحدة، في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.
ويسلط التقرير الضوء على الدول ذات الضعف الأمني بشكل خاص، على الرغم من تأثيرات تغير المناخ المتسارعة تؤثر في مناطق واسعة من الكوكب.
ويشير التقرير إلى أن الصين والهند والفلبين هي الدول التي تشهد أكبر عدد من عمليات النزوح (نحو 23 مليونًا في ست سنوات) بسبب تعداد سكانها الكبير ومواقعها الجغرافية - ولكن أيضًا بسبب خططها للإجلاء الاحترازي.
لكن من الناحية النسبية، فإن أفريقيا والدول الجزيرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للنزوح - في دومينيكا، نزح 76% من جميع الأطفال منذ عام 2016 حتى عام 2021. وبالنسبة لكوبا وسانت مارتن، كان هذا الرقم أكثر من 30%.