وقال هاشم في حديث لـ "سبوتنيك": "للأسف البعض ما زال على مكابرته وتعنته برفض مبدأ الحوار".
وأشار إلى أن "حالة الاستعصاء التي نواجهها واحدة من الأزمات التي لطالما تعرّض لها لبنان، لكن دائما كانت تحصل المعالجات والتسويات عبر حوار وطني لكن يبدو أن رهانات البعض بغير اتجاهات وهذا يحتاج إلى بعض الكلام المنطقي البعيد عن الحسابات الصغيرة".
واعتبر هاشم أن "لبنان لا يمكن أن يحسن وضعه ويواجه التحديات التي يمر بها إلا بإرادة وقرار داخلي".
نحتاج إلى تلاقي وطني لنفتش عن حل للأزمة الرئاسية اللبنانية"، مشددًا على أن دعوات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لحوار خارج أي شروط ولبحث المواصفات التي تنطبق على شخصية كانت "لينة إلى أقصى الحدود، مَن رفضها فوّت الفرصة على اللبنانيين.
هاشم طالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من "حدودنا الجنوبية" وتناول ملف ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، معتبرًا أن موضوع الحدود "لا يحتاج إلى ترسيم فهناك ترسيم 1923 واتفاقية الهدنة وهناك نقاط معينة يجب توفيرها".
أما مصير قرية الغجر، فقال هاشم إنه يحتاج إلى "تطبيق القرار 1701 لا أكثر ولا أقل إذا كان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية حريصان على هيبتهما وعلى الالتزام بقراراتهم".