خبير يكشف عن الجهة الضالعة في الهجوم على الكلية الحربية في حمص

كشف الكاتب والمحلل السياسي حسام طالب لـ"سبوتنيك"، أن التحقيقات الأولية حول الهجوم على الكلية العسكرية في حمص تشير إلى تورط الحزب الإسلامي التركستاني (منظمة إرهابية محظورة في روسيا).
Sputnik
وأشار طالب إلى أن "التحقيق جار ومن الممكن أن يكون الجيش السوري بالتعاون مع حلفائه الروس قد تمكنوا من الوصول إلى معلومة عن مكان خروج المسيرات".
ووصف طالب ما حصل بالأمس أنه "هجوم بسرب من الطائرات المسيرة محملة بالذخائر وليست طائرات انتحارية بل تستطيع المناورة واختراق حاجز الرادارات للوصول إلى هدفها وقطعت مسافة 100 كلم أو أكثر"، معتبراً أن العملية "دليل على الدعم الواضح للإرهاب وهذا يشكل خطر ليس فقط على سوريا بل على المنطقة".
وعن الجهات التي تسعى لتفجير الوضع في سوريا، قال طالب: "أمريكا اليوم تسكت على التصعيد التركي حتى ولو أسقطت طائرة تركية هذا لذر الرماد في العيون ولتقول لـ"قسد" إنها معهم، لكنها في الحقيقة تسكت على الاعتداءات التركية على سوريا وعلى تدمير البنية التحتية، كما أن لتركيا مصلحة بزعزعة الاستقرار في سوريا لأن لها مشروع احتلالي".
بوتين يعزي الأسد في ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمص

التركي يريد احتلال كامل الشريط الحدودي في الشمال السوري، الأمريكي يريد قطع الطريق بين سوريا والعراق وجهز جيوشا من الإرهابيين لهذه العملية.

طالب الذي أكد أن "الحليف الروسي استهدف خلال الأشهر الماضية عدة مواقع لإطلاق الطائرات المسيرة، كما كانت هناك عمليات رصد مهمة جدا من القوات الفضائية الروسية لكشف المسيرات واستهدافها في أرياف حلب وإدلب"، شرح أن "الحدود كبيرة وتتواجد فيها الجماعات الإرهابية قد تكون دخلت عبر المعابر الإنسانية".
وقال إن "حرب المسيرات بدأت منذ معركة سراقب عام 2020، عندما استخدم الأتراك الطائرات المسيرة لتأمين الغطاء الجوي لجبهة النصرة وقد استطاع الجيش السوري تحرير مدينة سراقب ومعرة النعمان رغم حرب المسيرات"، معتبرًا أن المشكلة اليوم هو أن المسيرات باتت بيد الجماعات الإرهابية.
مناقشة