وأفاد المعهد الكوري للاتحاد الوطني (كينو) بأن القمر الصناعي سيكون بهدف الاستطلاع العسكري، ومن المقررإطلاقه في الفترة من 10-26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأضاف المعهد أنه من المرجح أن كوريا الشمالية، التي ستحتفل بالذكرى 78 لتأسيس حزب العمال في البلاد في 10 أكتوبر، ستحاول إطلاق القمر صناعي في وقت أبكر من كوريا الجنوبية.
وأوضح المعهد في بيان: "من المحتمل أن تحاول بيونغ يانغ إطلاق قمر صناعي للاستطلاع قبل محاولة سيول. ويبدو أن الشمال يعطي الأولوية لنقل رسالة سياسية عن طريق إطلاق قمر صناعي، بدلا من تحسين الجوانب التقنية".
وتخطط كوريا الجنوبية، في نوفمبر/ تشرين الثاني، أيضا لإطلاق أول قمر صناعي للمراقبة العسكرية كجزء من مشروع لنشر ما مجموعه خمسة أقمار صناعية بحلول منتصف العقد. وفي الوقت نفسه، تدين سيول بشدة إطلاق القمر الصناعي لكوريا الشمالية باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.
وأشار المعهد إلى أن فترة الإطلاق المحتملة للقمر الصناعي الكوري الشمالي أيضا تعتمد على تواريخ المنتدى الدولي الثالث للصين "حزام واحد، طريق واحد"، والذي سيعقد في أكتوبر في بكين، ونتيجة لذلك، أعلن المعهد التواريخ من 10 أكتوبر إلى 26 أكتوبر كفترة محتملة للإطلاق.
وقامت كوريا الشمالية بأول محاولة لها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري "موليجان -1" (تلسكوب 1) إلى المدار على صاروخ حامل من نوع "كوليما -1" (حصان كوري مجنح أسطوري) مع محرك جديد، ولكن في تشغيل محرك المرحلة الثانية كانت هناك مشكلة، ونتيجة لذلك سقط الصاروخ في البحر الأصفر.
ووصفت وزارة الدولة لاستكشاف الفضاء أسباب عدم موثوقية وعدم استقرار نظام محرك الصاروخ الجديد وخصائص الوقود المستخدم، ووعدت بإيجاد أسباب محددة في المستقبل القريب، وتصحيح أوجه القصور وتكرار الإطلاق. وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، جرت محاولة الإطلاق الثانية، دون جدوى أيضا، لكن المشكلة نشأت بالفعل في مرحلة التشغيل الثالثة من الصاروخ بسبب خطأ في نظام التفجير الطارئ. ثم أعلنت الإدارة أنها ستحاول تنفيذ إطلاق ثالث في أكتوبر.