واعتبر كفوري أن "هناك تطور نوعي في استهداف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية خلف الجبهة وهذا له مؤشرات"، مشيراً إلى أنه حتى عمدة نيقولايف قال إن "صواريخ روسية سقطت في تلك المناطق ولم تتمكن وسائط الدفاع الأوكرانية من رصدها، أي أن صواريخ جديدة يتم تجربتها وهي أسرع من الصوت بشكل كبير".
وشدد كفوري على أن النظام في كييف لا يمكنه الصمود ليوم واحد دون المساعدات الغربية، معتبراً أن "الأمر مرتبط ارتباطا وثيقا بالدعم والتوجيه الغربي خاصة الغرف السوداء في الولايات المتحدة والناتو"، مشيراً إلى أنه "إذا انقطع هذا الأمر فسيسقط النظام المترهل في كييف الذي لا يعيش على دعم شعبه ولكن على الأوكسيجين الذي يوفره الخارج على رأسه الناتو والولايات المتحدة".
وذكر كفوري أن الولايات المتحدة "تجر الدول الأخرى في حروبها وهي لا تستطيع العيش بلا حروب، فهي ليست فقط عدوة روسيا أو العالم العربي بل هي عدوة السلام و تستفيد من الحروب لانعاش ميزانيتها"، مضيفاً أن الخطر الداهم للولايات المتحدة الأمريكية كان لقاء الأوروبيين مع روسيا ولذلك قامت بما قامت به وهذا الأمر أظهر ضرراً بأوروبا أكثر من غيرها.