ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، عن المديرية العامة للأمن الوطني، بيانا قالت فيه إن الشرطي الذي قتل يُدعى قاسمي محمد الصغير، ويبلغ من العمر 40 عامًا، وهو يعمل ضمن فرقة البحث والتدخل في أمن ولاية الوادي.
نتج عن هذه العملية استعادة أسلحة نارية وكميات كبيرة من المواد المخدرة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للقبض على الجاني الذي لاذ بالفرار بعد ارتكابه هذا الاعتداء.
وتوجهت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري بالتحية لروح الشرطي، وهو متزوج ولديه 4 أطفال، مجددة التزامها في مواصلة مكافحة تجار المخدرات وعصابات الجريمة بكل حزم ودون تردد.
وفي وقت سابق، نجحت عناصر فرقة مكافحة الهجرة غير الشرعية في المصلحة الولائية للشرطة القضائية الجزائرية، في توقيف 17 شخصا كانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية.
وذكرت صحيفة "النهار"، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن عناصر الفرقة الشرطية الجزائرية في مدينة عين تيموشنت، تمكنوا من إحباط نشاط شبكتين إجراميتين مختصتين في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عن طريق الإبحار السري.
ونقلت الصحيفة بيانا للأمن الوطني الجزائري، قال فيه إن النيابة القضائية المختصة تمكنت من توقيف 17 شخصا، وضبط قاربي نزهة ومحرك لقارب نزهة، وأكثر من 12 سترة نجدة، وأدوات وأجهزة مختلفة خاصة بعمليات الإبحار السرية عن طريق البحر المتوسط.
وأكد البيان نجاح عناصر النيابة القضائية في القبض على مركبة مخصصة لنقل الأشخاص، ودراجة نارية ومبلغ مالي بالعملة الصعبة مع هؤلاء الموقوفين.