وقال عبد اللهيان، عبر صفحته على موقع "إكس"، مساء أمس الجمعة: "كان رمز السلام العالمي الأكثر استحقاقا هو القائد المضحي الذي حارب الإرهاب وأعتى المجرمين على مدى عقدين من الزمن وضمن أمن منطقة والعالم".
وأضاف: "حضور عشرات الملايين من الناس في مراسم تشييع الشهيد الحاج قاسم سليماني في إيران والعراق، وتعاطف شعوب العالم كان بمثابة منح جائزة السلام الأكثر روعة وخلودا في التاريخ".
وفي السياق ذاته، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإجراء المسيّس للجنة نوبل للسلام بمنح الجائزة لمواطنة إيرانية مناهضة لطهران، حسب وصفه.
ونصح كنعاني اللجنة بمنح الجائزة لأولئك الذين يسعون بإخلاص لنشر ثقافة السلام والعدالة في العالم، بدلا من لعب دور الأداة في تنفيذ سياسات الغربيين المزيفة.
وأمس الجمعة، أُعلن فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام 2023.
وقالت اللجنة المانحة للجائزة إن "جائزة نوبل للسلام تُمنح لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".
كما عبرت اللجنة عن أملها في إطلاق إيران سراح الناشطة، وقالت: "إذا أرادت السلطات الإيرانية اتخاذ القرار الصحيح، فستطلق سراحها ويمكنها حينئذ الحضور لتلقي هذا التكريم، وهو ما نأمله".