وقال نتنياهو في مقطع متلفز: "أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن في حالة حرب. ليس في عملية، ولا في جولة قتال. في حرب. هذا الصباح شنت حماس هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل وضد مواطنيها، ونحن نواجه ذلك منذ الساعات الأولى من الصباح".
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغري وفي أول تصريح لوسائل الإعلام منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، اعترف بأننا "لم ندخل المعركة في الوضع الذي أردناه، وهذا واضح".
وقال إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل خوض المعارك في المراكز الرئيسية في الوقت الحالي - أوفاكيم وباري، حيث يوجد رهائن" .
ولم يستبعد هغاري إمكانية الدخول الإسرائيلي البري لقطاع غزة، وقال: "لقد حشدنا القوات، ونحن نستعد، وكل الأمور مطروحة على الطاولة".
وتابع: "في هذا الوقت، هناك قوة من الجيش الإسرائيلي وقيادة عليا للجيش في كل بلدة من مواقع غلاف غزة (المستوطنات المتاخمة للقطاع). هناك 22 مركزًا لإدارة القتال في الغلاف. وهناك 35 كتيبة وقوات خاصة منتشرة في الجنوب بأكمله".
وأضاف هاغري: "نحن نقود المعركة ضد الإرهابيين، هناك معارك صعبة، والقادة والمقاتلون يقاتلون الإرهابيين. لقد تمت بالفعل تطهير بعض المستوطنات، ولكننا نواصل عمليات التمشيط وسنقوم بالتحديث".
ومضى بقوله: "سنبلغ كل بلدة والسكان عندما نعلم أن القتال في المنطقة قد انتهى. فرقة غزة والقيادة الجنوبية تخوضان القتال بمساعدة وضربات واسعة النطاق من سلاح الجو. أينما يوجد أعضاء حماس، لن تكون هناك أي نقطة آمنة لهم، كل الإرهابيين الذين دخلوا إسرائيل سيقتلون، سواء في المعارك أو لدى انسحابهم".
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يوثق لعملية جوية قضى خلالها على مسلحين فلسطينيين داخل مستوطنة بيري.
واقتحم مئات المسلحين من حركة حماس المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة فجر اليوم السبت برا وبحرا وجوا، بالتزامن مع إطلاق وابل من الصواريخ تجاه المستوطنات، بلغ حتى الآن، أكثر من 5000 صاروخ.