السيسي يوجه بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف في غزة ومنع المزيد من التصعيد

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، "بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة ومنع المزيد من التصعيد بين الفلسطينين والإسرائيليين".
Sputnik
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها،عبر حسابها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، في وقت سابق اليوم، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف، في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، مضيفا : "آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا".
من جهته، شن الجيش الإسرائيلي، غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع ⁧‫غزة. وأعلن الجيش، في بيان له، إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق حماس لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة.
في هذه الأثناء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "الهدف الأول هو تطهير المناطق التي تسلل المسلحون إليها، ومن ثم الرد".
وقال نتنياهو، خلال اجتماع طارئ للكابينيت، "نحن في حالة حرب، وفي الحرب نحتاج إلى الحفاظ على الهدوء"، داعيا "جميع المواطنين الإسرائيليين إلى الاتحاد من أجل تحقيق هدفنا الأسمى وسوف ننتصر في الحرب".
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، إن "إسرائيل تمر بوقت عصيب"، بعد ساعات من بدء "كتائب القسام" الجناح العسكري التابع لـ"حماس" عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى".
بدوره، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، حالة الطوارئ في كافة أنحاء إسرائيل، مؤكدا أن حركة "حماس" ارتكبت خطأ جسيما هذا الصباح وبدأت حربا ضد إسرائيل"، متوعدًا برد قوي.
مناقشة