وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن بنيامين نتنياهو اقترح على زعيم المعارضة، يائير لابيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" الجنرال بيني غانتس، الانضمام في حكومة طوارئ موسعة.
وفي السياق نفسه، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إطلاق عشرات القذائف والرشقات الصاروخية من قطاع غزة على مدينة تل أبيب وسط سقوط عدد كبير من الجرحى والمصابين.
في وقت أوضحت القناة الإسرائيلية الـ 13، أن مدن وبلدات ريشون لتيسيون وبات يام ومحيطهما وبيت داجان ويفنه في مدينة تل أبيب قد أصيب بإطلاق الرشقات الصاروخية، وأنباء عن وقوع 3 إصابات في حالة خطيرة.
وبدورها، وجهت السلطات الإسرائيلية، المستوطنين في غلاف غزة بالبقاء في الملاجئ والمخابئ حتى إشعار آخر، ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12، عن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية توجيه مستوطني غلاف غزة بالبقاء في المناطق المحمية إلى حين تلقي أوامر جديدة.
وعقد بنيامين نتنياهو، قد عقد جلسة طارئة لحكومته لبحث الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وعملية "السيوف الحديدية" التي تلت ذلك.
وقال نتنياهو في مقطع متلفز:
أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن في حالة حرب. ليس في عملية، ولا في جولة قتال. في حرب. هذا الصباح شنت حماس هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل وضد مواطنيها، ونحن نواجه ذلك منذ الساعات الأولى من الصباح.
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 200 على الأقل، وأصيب أكثر من 1100، العشرات منهم بجروح خطيرة، وفق إعلام إسرائيلي.
وأطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر اليوم السبت، عملية تسلل واسعة النطاق باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في "غلاف غزة" عبر 4 محاور سيطرت خلالها على عدد من المستوطنات، ولا تزال المعارك تدور في نحو 7 بؤر، وهي العملية التي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
بالتوازي مع ما قالته القناة "12" الإسرائيلية من إنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلن، في وقت سابق اليوم، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 198 شخصا وإصابة 1610 آخرين منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة صباح اليوم.